عَليه يَأتي الَّذي لَم يَأتِهِ أَحدُ يَنسى الَّذي كانَ مِن مِعروفِهِ أَبداً.
وإذا حاد المرء منا عن هذه السمة وبدأ يتناساها ويتخلى عنها هناك دائمًا ما يعيده لنفس الطريق من خلال بعض الحكم والأقوال التي تركها المفكرين والأدباء حول هذه الخصلة المحمودة.
وقريب من هذا قول أصبغ الذي حكاه الباجي بقوله : وأما إن كانت عدة لا تدخل من وعد بها في شيء ، فلا يخلو من أن تكون مفسرة أو مبهمة فإن كانت مفسرة : مثل أن يقول الرجل للرجل : أعرني دابتك إلى موضع كذا.