وأوضح سلطان الشحي مدير المشروع لـ«البيان»، أن فريق مشروع حفظ النعمة سيوزع خلال الشهر الفضيل نحو 30 ألف وجبة كسر صيام على مستوى الدولة، إضافة إلى توزيع التمور على المساجد وتوزيع مياه الشرب والمواد الغذائية والتموينية للأسر.
ديمومة وأوضح أن المشروع يقدم المساعدات الدائمة بمختلف أنواعها إلى الأسر المتعففة وحاضنات الأيتام والأرامل والمطلقات، مشيراً إلى أن الصناديق والسيارات التي ترسل للمحتاجين ليس عليها أي شعار يدل على أنها مساعدات خيرية بما لا يشعر الأسر بأي حرج، لافتاً إلى أن نحو 300 أسرة تستفيد شهرياً داخل الإمارات من قطاع الملابس في المشروع.
فكرة المشروع : انطلاقاً من قيم ديننا الحنيف الذي حث على الوسطية والاعتدال في كل شيء وعدم الاسراف في المأكل والمشرب وحفظ كافة النعم وإكرامها رجاءً لدوامها ، استشعاراً لقوله تعالى : وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ، وحفاظاً على مواردنا الحيوية والتقليل من الهدر الغذائي ، أخذت جمعية حفظ النعمة بمنطقة الرياض على عاتقها مسؤولية الحفاظ على الفائض من الطعام وجمعه وتغليفه بشكل صحي نظيف وإيصاله الى مستحقيه.
وذكر الشحي أن المركز حقق إنجازات كبيرة خلال الأعوام الماضية من خلال توزيع عشرات الآلاف من الوجبات الساخنة للعوائل والعمال والصائمين على الطرقات، فضلاً عن دعم حاضنات الأيتام ومحدودي الدخل والكثير من الحالات الإنسانية، والعمال وبعض الشركات والمصانع، إذ تم توفير تلك الوجبات ونقلها في سيارات خاصة مجهزة للحفاظ عليها في درجة حرارة ملائمة وتوزيعها في مناطق وجود المستهدفين.
مشروع حفظ النعمة هو مبادرة إنسانية بهدف التغلب على مظاهر البذخ ورمي الفائض من الطعام وإعادة توزيعه على الفقراء والمحتاجين وذلك بدعم من جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية ودائرة الشؤون البلدية - بلدية مدينة أبوظبي.
تبرعات خيرية من جانبها وجدت أم شما،»ربة بيت» الكثير من الملابس والحقائب والجلابيات التي لم تعد تستخدمها، ولكنها لا تعرف لمن تقدمها، فأشارت عليها إحدى صديقاتها بالتواصل مع الهلال الأحمر الإماراتي للتبرع بما لا تحتاجه من ملابس وحقائب».