.
استغل بعض الوشاة حينها هذه القبلة وشاعوا عن فاتن وعمر بأنهما مرتبطين، ولكنها حينها لم تكن إلا شائعات خاصة وأن فاتن كانت قد انفصلت عن زوجها الأول المخرج عز الدين ذو الفقار ولم يكن في حياتها إلا ابنتها نادية، ولم تعير هذه الشائعات أي أهمية، ولكنها ظنت أن عمر هو مصدرها كمحاولة سريعة للشهرة، فاتصلت به وأخبرته وهي غاضبة ان يكون هو من أطلق هذه الشائعات، فاعتذر منها بأنه يجهل مصدرها مثلها تماما ودعاها لشرب الشاي معه واستجابت فاتن لدعوته.
قدمت نموذج البنت الغلبانة والمقهورة والمكروشة، لكن ما دام عندها هذا الكم العريض من الناس.