حالياً هناك مسلسلات على ثلاث شاشات مختلفة وكلها أعمال جديدة وتعرض في توقيت واحد، ونحن دخلنا في معركة طاحنة وكبيرة جداً.
آمل أن نتوصل قريباً إلى نتيجة ترضي الجميع مع أن ذلك سيكون صعباً.
وكتب الأب: "وداعاً فلذات قلبي، اليوم بعد صلاة الجمعة سوف تكونون تحت التراب ومعكم المرأة التي أنجبتكم وزرعت بإخلاصها وتفانيها بجعلي إنساناً يعشق تراب قدميها، وداعاً أحباب قلبي، تركتموني وحيداً وأنا لا أستطيع البعد عنكم دقيقة، موعدنا في جنة الخلد، أُحبكم".
.
ينقل لنا أبو ليث ما حدّثه به أخوه في الميادين عبر اتصالٍ جرى بينهما: «لا نعرف ماذا ينتظرنا، لكننا نعرف أن قوات سوريا الديموقراطية وقوات النظام لن يجلبا الخير لنا، وكلاهما أعداؤنا، ولذلك نتمنى أن يأخذ المدينة الجيش الحر، فمقاتلوه من أبنائنا وسنكون بأمان في حال سيطرتهم، أما النظام وقسد فسوف يظلموننا وربما يرتكبون مجازر بحقنا بتهمة الدعشنة الجاهزة لديهم.
تقبل مني فائق الإحترام والمودة.