منتزه الجرة: يبعد عن أبها 40 كم ويقع جنوب الفرعاء وهو من المناطق والمنتزهات المحمية والمحافظ عليها.
كما أنه يعتبر هذا الشلال هو مزار للشعراء بشكل خاص حيث أنه يتهافت عليه الشعراء وهذا بسبب انه يعتبر مكان مُلهم لهم.
أثناء توقفنا لبعض الوقت في المتنزه لاحظنا وجود طريق وعر بعض الشيء من الجهة المقابلة لمسجد المتنزه فسلكناه من باب حب الاستطلاع ومشاهدة الشمس وهي تتهيأ للغروب فكانت المفاجأة أنه خطر محدق كونه جزء من مكونات المتنزه ومهيأ ليكون جلسة تطل على المنحدرات الغربية ولكنه لا يحظى بأي عناية وخاصة فيما يتعلق بوضع سياج يحول دون سقوط الأطفال نحو المنحدر السحيق رغم وضع سور صغير كما يتضح من الصورة لا يتجاوز إرتفاعه الطوبة الواحدة.
وذكر "بن مسفر"، لـ" أخبار 24"، أنه كان يبحث عن موقع لمجموعة "هايكنج" قادمة من جميع أنحاء المملكة، حيث ذهب إلى منتزه الشرف، وأثناء تجوله به وتحديدًا في تمام الساعة 4:30 مساءً، عثر على حطب مشتعل تركه أحد زوار المنتزه دون إخماده.
كما جاء في كتاب تاريخ عسير في الماضي والحاضر لهاشم سعيد النعمي ص23 ما يلي : " ثم يلي وادي بللسمر من الشمال أودية بني شهر ومنها تنومة وما فيها من قمم المطلة، على إقليم الغربية "وتعود أهمية موقع تنومة إلى عدة أسباب منها وقوعها على طريق حجاج بيت الله الحرام وبعض القوافل التجارية قديماً حيث كان لهذا الطريق عدة محطات لاستراحة الحجاج كان يراعى فيها ان تكون واقعة قرب مصادر المياه وأثناء فترة الاستراحة كان يتم ما يسمى بالتبادل التجاري في الحبوب والتمور والقهوة والملابس وبعض الأدوات الأخرى بين قوافل الحجيج وأهالي المنطقة التي تقع فيها تلك الاستراحات ولأن تنومة كانت تقع على هذا الطريق فقد اكتسبت شهرة تجارية وتاريخية منذ القدم.
رصد المواطن "عبدالرحمن مسفر" ، أول أمس السبت ، نيراناً تركها بعض المتنزهين في منتزه الشرف بمحافظة تنومة، فضلا عن قمامة ومخلفات متناثرة في أرجاء المكان.