رحبَ الذِّراعِ بأمرِ الحربِ مضطلعَا لا مترفاً إنْ رخاءُ العيشِ ساعدهُ.
وإن كان لا بد من أن تكون حاجتهم إلى ما يعبرون عنه كحاجتنا، ودواعيهم كدواعينا، وإذا كان الأمر على هذا، ويصح القصد منا إلى الإخبار عن الجنس بلفظ شامل لهم كلهم، فكذلك يجب أن يكون أمرهم كأمرنا، وإذا كان أمرهم كأمرنا، فلا بد من أن يكون في لغتهم ما يفيد ذلك حقيقة لا مجازاً، وهذه في الأسماء التي ذكرناها.
.