ورع وزهد الحسن بن علي كان يُعرف عنه الزهد فيقول: لَكَسْرةٌ من خسيسِ الخبزِ تُشبعُني وشَربةٌ من قراحٍ المَاء تكفيني وطرةٌ من دقيق الثوب تسترني حيًا وإنْ متّ تكفيني لتكفيني سماحة النفس والحلم والعفو يذكر الذهبي عن مروان بن الحكم قوله عن الحسن: كان حلمه يوازن بالجبال.
ولكن أول من دفن فيها هو جعفر الأكبر بن ابي جعفر المنصور المتوفى سنة 150 هجرية بعد تشييد بغداد، ثم دفن فيها بعد ذلك الامين بن هارون الرشيد سنة 198 هجرية ومن ثم والدته الست زبيدة عام 216 هجرية.
وأخرج له النسائي حديثاً في كلمات الفرج ,في الكبرى 10403 , 10404 , وعمل اليوم والليلة 642 , 643.
المراجع : المصابيح للإمام السيد أبو العباس أحمد بن إبراهيم 353 ه.
كما تتصل بالحمزة جمهرة كبيرة منالسادة في بلخ ، وبلاد فارس ، والهند ، حدّثني بذلك النسّابة السيد عبد الستارالحسني.
ومع ذلك تعلموا من المحيط، فأقاموا مقابرهم، لكن بلا كرامات ونذور.