تحسر الغضب، أي: انكشف وزال.
وبنحو الّذي قلنا في ذلك قال أهل التّأويل.
قال أبو جعفرٍ رحمه الله: يقول تعالى ذكره: عسى ربّ محمّدٍ إن طلّقكنّ يا معشر أزواج محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم أن يبدله منكنّ أزواجًا خيرًا منكنّ.
ذكر من قال ذلك: - حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهبٍ، قال: قال ابن زيدٍ، في قوله: {فلمّا نبّأها به قالت من أنبأك هذا}.
وقال قتادة في قوله تعالى: {إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ}: كان رجل من القوم لا يمالئهم على أقاويلهم في النبي صلّى الله عليه وسلم، ويسير مجانبا لهم، فسماه الله طائفة وهو واحد.
} يعني: كفارة أيمانكم، فأعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم رقبة، وعاد إلى مارية.