شغف الشيطان بجسم المرأة: فالرجل لعدم استقرار النطفة داخل جسده، لا يصلح جسده لبناء قاعدة انطلاق آمنة للشياطين، وهذا لا يعني أن الرجل في منأى عن تسلط الشيطان، ولكن الشيطان ببناءه قاعدته خارج جسد الرجل يستطيع أن يتسلط عليه دون لفت الانتباه إلى وجوده، بحيث إذا تعرض الرجل للرقية فر الشيطان إلى مخزنه، ثم يعاود الكرة من جديد، فجسد المرأة يتيح للشيطان دائرة سيطرة أكثر اتساعًا مما قد يتيحه جسد الرجل، لذلك فجسد الرجل لا يشكل أهمية كبيرة بالنسبة للشيطان، بقدر ما يهمه ترقب مصير النطفة التي سوف تستقر في رحم المرأة، فإن لم يستطع أن يحول دون اكتمال نموها، سواءًا بإهدار النطفة، أو بقتل الحيوانات المنوية، فبتسلطه على الجنين في مراحل تكوينه الأولى قبل نفخ الروح فيجهضه، أو ينفذ بأسحاره من خلال دم المشيمة إلى جسم الجنين، فيمهد جسده لاستقبال الشياطين بعد الولادة، وبذلك يستطيع أن يتسلط على الإنسان منذ بداية تنشئته وتكوينه، وهذا يتم انطلاقًا من جسد الأم، لا من جسد الأب الذي انقطعت صلته بالنطفة بعد قذفها، حيث يعد جسد الأم في هذه الحالة قاعدة انطلاق الشياطين إلى ذوي الصلة الوثيقة برحمها، من الزوج والأولاد، فالرجل يصب منيه في رحم الأم، ثم الرحم يتمخض محتواه بعد اكتمال نضجه.
مرحبا بكل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول على أعلى الدرجات الدراسية،عبر موقعكم موقع سطور العلم حيث نساعدكم على الوصول الى الحلول الصحيحة، الذي تبحثون عنها وتريدون الإجابة عليها.
وحتى لا يحدث خلط فكيفية هذا الاغتسال تختلف تمامًا عن طريقة غسل العائن وصب الماء على المعيون، فغسل العائن يقوم به العائن، وليس المعيون، ثم يصب على المعيون، ولا يصح اغتسال المريض بالماء البارد كل يوم، خاصة في أيام البرد القارص، بل مرة واحدة فقط تكفي طوال فترة العلاج، ولا تكرر إلا إذا تجدد الشعور بوجود وخز في الجسم، وهذه الطريقة لا تتبع مع كل المرضى، بل من يشكون من وجود حكة أو وخز في جسدهم فقط، أو على سبيل الاحتياط وقطع الشك باليقين، وسدًا لكل الثغور المحتملة، ما ظهر منها وما خفي، ما علمنا منها، وما جهلنا، خاصة في الحالات المستعصية، والتي لم تحقق نتائج مرضية، وهذه هي وظيفة الاغتسال وأهميته.
الشياطين تعمل في جماعات: والشيطان هنا يخاطب عددًا من الشياطين بصيغة الجمع، فيقول: لا مبيت لكم ، أدركتم المبيت ، أدركتم العشاء ، وهذا يؤكد أن الشياطين لا يتحركون فرادى، بل في مجموعات يدعم بعضها بعضًا، لذلك تتحرك الشياطين على هيئة سرايا، تعمل جميعًا تحت إمرة إبليس وأعوانه، فقد صح عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئًا، قال: ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه منه ويقول: نعم أنت ، قال: الأعمش أراه قال: فيلتزمه ، أملاً في القرب منه والترقي في رتب السحر، وتتويج رأسه بالتاج السحري.
أنصح بتناول الطازج منه، أما المعلب فمخلوط بمواد حافظة وماء وغير ذلك، فتأثيره ليس كالطازج.
قال: فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم وسألوه الزاد، فقال: لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم أوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة علف لدوابكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلا تستنجوا بهما، فإنهما طعام إخوانكم.