وأكد المغتربين اليمنيين في المملكة السعودية بأن حملات الترحيل الظالمة والتعسف بحق الأُسر اليمنية، لازالت مستمرة دون هوادة في ظل غياب تام لدور السفارة اليمنية وصمت مخزي للحكومة الشرعية والرئاسة المتواجدون بالمملكة وهم على إطلاع لما يتعرض له اليمنيين.
وتشير تقديرات البنك الدولي إلى أن واحدا من كل عشرة أشخاص في اليمن يعتمد على تحويل الأموال لتلبية الاحتياجات الأساسية.
وأوضح اليمنيون أن الأزمة الإنسانية في اليمن، والتي تعتبر الأسوأ في العالم، ستجعل من المستحيل عليهم إعادة بناء حياتهم إذا عادوا إلى اليمن.
ترحيل اليمنيين من السعودية 2021 ترحيل اليمنيين من السعودية 2021 ، ليس هو العنوان المناسب الذي بدأت الصحف تتحدث عنه ، والحقيقة أن المصادر العاملة في الجالية اليمنية في منطقة عسير ونجران وجازان ، قالت إن السلطات السعودية قد أبلغت جميع مالكي المراكز التجاري والمجلات بضرورة نقل العمالة اليمنية لمناطق أخرى داخل المملكة.
وفي سياق متصل، عقدت الحكومة اليمنية اجتماعا عبر الاتصال المرئي برئاسة معين عبد الملك، استعرض فيه تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والخدمية، على ضوء المستجدات الأخيرة، إضافة الى أوضاع المغتربين اليمنيين.
وربط ناشطون يمنيون بين هذا القرار وسلسلة من القرارات اتخذتها السعودية في السنوات الأخيرة ضد العمالة اليمنية، معتبرين القرار الأخير أسوأها؛ كونه — كما يرى أحدهم — يعكسُ توجُّهًا سعوديًّا تمييزيًّا واستعلائيًّا ضد اليمنيين بشكلٍ واضح.