وأما اختلاف الأعراض الحقيقية.
فلميبق إلا أن يقال : إن الذي حدث ، فقد حدث بتمامه.
كما في الأبلق ١ وإما عرضينإضافيين ، كاختلاف محاذاتين أو مماستين.
بيان الشرطية : هو أن القدر الذي يفعلهالفاعل من الحركة.
النوع الثاني منمطالب هذا الفصل في بيان أن الزمان يجب أن يكون مركبا من الآنات المتتالية ،والدفعات المتعاقبة : فنقول : الذي يدل عليه وجوه : الحجة الأولى : إنا نعلم بالضرورة : أن الآن الحاضر موجود.
وثالثها : تقرير أنه متى كان الحال في الحركة وفي الزمان على ما ذكرناه ، فإنه يجب كونالجسم مؤلفا من أجزاء ، كل واحد منها لا يقبل القسمة أصلا.