من أهم آلهة الأنباط الخاصة بهم هو ألههم ذو الشرى كبير الآلهة وابن اللات.
ويقوم هذا الافتراض الذي أورده عدد من الدارسين على أساس أن الزراعة كونت فائضا سلعيا كان الواجب استغلاله في التصدير مما شجع على ازدهار التجارة التي كانت تستفيد من طرق المواصلات الواصلة بين مجتمعات الوفرة في الشرق بلاد الرافدين أو الغرب مصر أو الشمال الإغريق.
ولا بد من أن الأنباط صاروا يجيدون صناعة الأدوات الحديدية الدقيقة اللازمة لفن البناء والنحت مما تدل عليه آثارهم العمرانية الدقيقة والرائعة.