أما كون الإنسان يتعبّد ويعبد مع الله غيره، كما يفعله طوائف ممن ينتسب إلى الإسلام، يعبدون الله ولكنهم يذبحون للجن وللشياطين، ويدعون الأموات، ويفعلون بعض الشركيات، فهؤلاء ما استسلموا لله وحده، استسلموا لله في أمر واستسلموا لغيره في أمور.
والكثير من أهل التوحيد غفل اليوم عن هذا الأثر، الافتقار والانكسار.
يا من بيده ملكوت السماوات والأرض! أي مودة بين المسلمين الموحدين الصادقين؟! السعادة والراحة، يتفق الزوجان على هذه القاعدة الجميلة فكل ما يرضي الله فأهلاً وسهلاً به في بيتنا، وكل ما يغضب الله فبعداً له وسخطاً؛ لأنه يغضب الله.