ولكن عند بناء قبة الصخرة عام 692 م، وهي من أوائل القبب الإسلامية بنيت بالنظام الإسلامي البحت المتطور.
وبحسب الرطروط، فإنّ ' الوحدات الزخرفيّة' في مباني المسجد الأقصى متنوّعة النماذج، منها النباتيّة والهندسيّة والكتابيّة، وتُعْرّفُ تلك الوحدات بأنّها كلّ عمل زخرفيّ يتكوّن من وحدات أساسيّة متداخلة ومتناصفة ومتوازنة، عن طريق التكرار والتشعّب والتناظر والتماثل والتعاقب، وقد صُمِّمَت تلك النماذج وفق معايير محدّدة، من حيث التجريد ومخالفة الواقع.
ويتوصل إليها عن طريق مراق درج ، توجت بقناطر حجرية تتألف من مجموعة عقود حجرية تقوم على أعمدة رخامية عرفت باسم "الموازين".