قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَهَلْ تَزَوَّجْتَ قَبْلِي ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنَّ اللَّهَ زَوَّجَنِي مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ ، وَآسِيَةَ بِنْتَ مُزَاحِمٍ ، وَكَلْثَمَ أُخْتَ مُوسَى.
وهذا لايطابق المفهوم المسيحي للمسيح، حيث أن الإسلام يعتبر جميع الرسل من ضمنهم عيسى فانون، ولا يشارك بالألوهية.
ثم سألت جبريل كيف يوجد هذا الولد مني وأنا لست بذات زوج ولا من عزمي أن أتزوج، ولست بغيا؟ فجاءها الردّ بأن الله قادرٌ على كل شيء، كما جاء في سورة آل عمران: قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ.
والحكيم من يقوى على العيش بها ويتقوى بالقرآن الكريم وبنهج سيد المرسلين للعبور لبر الأمان.
وقال إسحاق بن بشر: عن جويبر ومقاتل، عن ابن عباس قال: وكان عيسى يرى العجائب في صباه إلهاماً من الله، ففشا ذلك في اليهود، وترعرع عيسى، فهمت به بنو إسرائيل، فخافت أمه عليه، فأوحى الله إلي أمه أن تنطلق به إلي أرض مصر، فذلك قوله تعالى: { وَجَعَلْنَا ٱبْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَآ إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ } سورة المؤمنون:50.
كما يهتم بالشباب من خلال موقع قصة الإسلام لايت.