ويجاب عنه بأنه خلاف عموم الآية ولا يجوز تقييدها بمثل هذا.
والسّدة كالظـلّة على الباب لتقي الباب من المطر ، والمراد أنه وضع قطعة حصير على سدتها لئلا يقع فيها نظرُ أحد كما قال السندي ، وأوْلى أن يقال : لكي لا ينشغل بالُ المعتكف بمن قد يمر أمامه تحصيلاً لمقصود الاعتكاف وروحِه ، كما قال الإمام ابن القيم : عكس ما يفعله الجهال من اتخاذ المُـعْـتَـكَـفِ موضعَ عِشْرةٍ ومجلبة الزائرين وأخذهم بأطراف الأحاديث بينهم ، فهذا لون ، والاعتكاف النبوي لون ، والله الموفق.
س9: من نذرَ ألَّا يعصيَ اللهَ فوقعَ فيما نذرَ أكثرَ من مرَّةٍ؟ ج: فقط يُكفّرُ كفارةَ يمينٍ أوَّلَ مرَّةٍ.