من مفسدات النية في العبادات، والأعمال الصالحة - (18) النية باب الأعمال الصالحة والخيرات الوافرة

الصالحة النية في من مفسدات العبادات، والأعمال مفسدات النية

ما هي مفسدات النية

الصالحة النية في من مفسدات العبادات، والأعمال من مفسدات

ما هي مفسدات النية

الصالحة النية في من مفسدات العبادات، والأعمال إنما الأعمال

تعرف العبادات الباطنة بأن محلها

الصالحة النية في من مفسدات العبادات، والأعمال من مفسدات

الصالحة النية في من مفسدات العبادات، والأعمال من مفسدات

من مفسدات النية

الصالحة النية في من مفسدات العبادات، والأعمال إنما الأعمال

الصالحة النية في من مفسدات العبادات، والأعمال إنما الأعمال

من مفسدات النية

الصالحة النية في من مفسدات العبادات، والأعمال إنما الأعمال

من مفسدات النية في العبادات والأعمال الصالحة

الصالحة النية في من مفسدات العبادات، والأعمال تعرف العبادات

الصالحة النية في من مفسدات العبادات، والأعمال من مفسدات

إنما الأعمال بالنيات

فهذا الحديث أحد الأحاديث التي يدور عليها الدين , ولذلك صدر به أهل العلم كتبهم , وابتدؤوا به مصنفاتهم , قال الإمام الشافعي رحمه الله : هذا الحديث ثلث العلم , ويدخل في سبعين بابا من أبواب الفقه , وما ترك لمبطل ولا مضار ولا محتال حجة إلى لقاء الله تعالى.

  • من مفسدات النية من مفسدات النية : العمل لنيل رضوان الله.

  • الآية } النساء 38 وهكذا جميع الأعمال.

(18) النية باب الأعمال الصالحة والخيرات الوافرة

من مفسدات النية في العبادات والأعمال الصالحة فمعني مفسدات النية في العبادات والأعمال أي أحكام الأقوال والأفعال مبنية علي النيات ودليلها حديث إنما الأعمال بالنيات فالصيام منه واجب ومنه مستحب والصلاة كذلك منها الواجب ومنها المستحب والواجب أنواع والمستحب أنواع ولكن ما الذي يميز بعضها عن بعض؟ هو النية فتبييت النية قبل طلوع الفجر لابد منها فلابد أن تكون قبل طلوع الشمس حتى غروبها وهذا تبييت النية وبعض الناس يعتقدون إن معنى التبييت هو لا بد أن تنوي قبل أن تنام أو تتلفظ بعدها هذا غير صحيح فالمقصود أن تكون مصاحبة للصوم منذ أن يطلع الفجر هذا معنى التبييت فلو إن إنسان كان مسافر وهو صائم وأفطر في يوم ثم في اليوم الثاني تردد هل يصوم أم لا لإنه مازال مسافر فلما جاءت الساعة التاسعة أو العاشرة وجد نفسه نشيطاً ويستطيع الصيام قال سوف أصوم هذا لا يصح لإنه لم يعقد النية منذ الفجر وكما ذكرنا لابد من تبييت النية والعزم علي فعلها بينما إذا كنت متردداً فلما ارتفع الضحى أو جاء الظهر وأنت لم تأكل ولم تشرب نويت الصوم هذا يندرج تحت صوم النافلة فرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كان يذهب لأهله في فترة الظهر ويقول لهم لي عندكم غذاء يقولون له لا فيقول لهم إني إذاً صائم فهي نافلة تصح ولكن الفريضة لابد من وجود النية من أول اليوم أي منذ طلوع الفجر هذا شرط لكي تصح تلك العبادة فالعبادة القلبية من أسهل العبادات وأيسرها لإنك عزمت علي فعل هذا الشيء سواء صلاتك أو صومك أو زكاتك أو صدقتك فعلى النية العزم والتوجه الي الله والقاعدة الشرعية هي إن النية العلم فإذا علمت أنك سوف تصوم رمضان إذاً فقد نويت هذه هي النية ليس شيئاً صعباً ومن صحيح العلماء أن يقولون إنه يكفي لرمضان كله نية واحدة ففائدة هذا لو فرضنا إن شخصاً دخل على شهر رمضان وعازم إنه يصوم رمضان ثم صام اليوم الأول وذلك نية متحققة منذ الفجر ثم هذا الرجل استيقظ وقام بصلاة الظهر والعصر ولكن قد غلبه في صلاة المغرب ولم يستيقظ إلا علي صلاة الضحى فوقت النية كان نائماً ولكن الرجل كان عازماً أن يصوم رمضان كله نقول إن هذا يكفي لكي يصوم وتوكل علي الحي القيوم فذلك تثبيت علي النية الأولى ولا يحتاج إلى نية ثانية فلا حرج عليه وهذا معنى قول العلماء وذلك علي عكس الإنسان الذي قطع الصيام بالسفر هذا المثال الذي ذكرناه من قبل فيجب أن يستأنف النية حتى يعاود الصيام.

  • المقاصد والنيات هي محل نظر الله جل وعلا , وهي من الأعمال بمثابة الروح من الجسد , فكيف يكون حال الجسد إذا نزعت منه الروح , وكيف يكون حال شجرة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار , وكل عبادة لم تقم على نية صالحة ومقصد شرعي صحيح , فإنها في ميزان الله هباء تذروه الرياح , وسراب إذا طلبه صاحبه لم يجده شيئا , من أجل ذلك عني الشرع عناية عظيمة بإصلاح مقاصد العباد ونياتهم , وورد في ذلك الكثير من النصوص في الكتاب والسنة.

  • أَمَّا الْأَصْلُ فَهُوَ أَنْ يَنْوِيَ بِهَا عِبَادَةَ اللَّهِ تَعَالَى لَا غَيْرُ، فَإِنْ نَوَى الرِّيَاءَ صَارَتْ مَعْصِيَةً.

    Related articles



2022 deregimezmoi.fr