وقد جاء نظام المسارات الثانوي ليساعد في تحقيق متطلبات التنمية الوطنية المستقبلية في المملكة وفق رؤية 2030 من خلال إيجاد البدائل والفرص أمام الطالب؛ ليختار مساراً يناسب ميوله وقدراته، ويمده بالمهارات والكفايات الحديثة، التي تساعده في الإعداد للحياة، وإكمال تعليمه بعد الثانوي، كما تمنحه فرصة المشاركة في سوق العمل.
اليونسكو تشارك في التقييم يقول المسئولون في وزارة التربية والتعليم إن الوزارة في تنفيذها لهذا النظام ولإنجاحه بكل الجوانب تكثف التعاون مع اليونسكو لتقييم المشروع من مختلف جوانبه حرصا على سلامة التنفيذ وتحقيقا للأهداف المرجوة.
أما على المستوى الثانوي، فتقدم جميع المدارس مختلفة المسارات، بالتعاون مع جامعة البحرين ورقة للاختيار من بين التخصصات، وفي مختلف المسارات هناك تخصصات دراسية خاصة بطلاب المسار ذاته أو مشتركة بين عدد من المسارات أو جميعها.
اتخذت حكومة الإمارات العربية المتحدة عدة خطوات مهمة للحفاظ على تعليم الدولة، لقد حرصوا على ترقية نظامهم التعليمي باستمرار ، وبالتالي دفع التعليم في الإمارات إلى الأمام بإضافات جديدة ، مع استمرار التركيز على التكنولوجيا في التعليم هو الأجندة الوطنية لرؤية 2021 ، التي تسعى الإمارات من خلالها إلى تطوير نظام تعليمي ممتاز.
وعرفه لنا إذ قال: «يبدأ الطالب في الفصول الثلاثة الأولى بدراسة بعض المواد العلمية كيم وفيز.
.