ومن بعض الأمور البسيطة التي يمكن للحاسب عملها هي :- القيام بعمليات حسابية للشركات والمؤسسات وحتى الدول مهما كان حجمها.
الجيل الثاني 1959م- 1965م اعتمد في تصميمه على الترانزستور بدلًا من أنابيب التفريغ -الترانزستور عبارة عن عنصر يسمح بمرور الطاقة الكهربائية في اتجاه معين بينما يعمل في الوقت نفسه على وقف تدفق الطاقة الكهربائية في الاتجاه الآخر- مما ساهم في التقليل من حجم الحاسوب وكذلك في تكلفة إنتاجه وزاد من سرعته، من مميزات أجهزة هذا الجيل زيادة في سعة الذاكرة؛ بسبب استخدام الحلقات المغناطيسية في تركيب الذاكرة كوسيلة للتخزين وهي ذات قدرة تخزينية عالية.
من عيوب هذه الأجهزة أنها تكون عرضة للاحتراق.
الجيل الأول من أجهزة الكمبيوتر تُعتبر الفترة الزمنية التي عاصرت نشوب الحرب العالمية الثانية فترة ذات أهمية كبيرة في تطوّر أجهزة الكمبيوتر؛ حيث تمكّن المُهندس الألماني كونراد سوزه وتحديداً في عام 1938م من إنشاء ثنائي قابل للبرمجة في التاريخ، وأطلق عليه اسم Z1 ، وبعدها بعام واحد تمكّن كلّ من الفيزيائي الأمريكي جون أتاناسوف والمُهندس كليفورد بيري من بناء جهاز كمبيوتر تماثلي عُرف بـ Atanasoff Berry Computer.
جامعة سان كارلوس في غواتيمالا.
كان حجم هذه الكمبيوترات كبيراً جدا، ووزنها ثقيل.