ولا يستشعر ذلك إلا من عرف قدر نعمة المطر! «اللهم اسقنا غيثًا مُغيثًا، مريئًا مَريعًا، نافعًا غير ضار، عاجلًا غير آجل»، روى الإمام أبو داود في سننه من حديث جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا في الاستسقاء فقال: «اللهم اسقِنا غيثًا مغيثًا، مَريئًا مريعًا، نافعًا غير ضارٍّ، عاجلًا غير آجل»، قال: فأطبقت عليهم السماء.
«اللهم اسقِنا غيثًا مريئًا مريعًا طبقًا عاجلًا غير رَائِثٍ، نافعًا غير ضارٍّ»، روى الإمام ابن ماجه في سننه من حديث شرحبيل بن السمط أنه قال لكعب: يا كعب بن مرة، حدِّثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، استسقِ اللهَ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال: «اللهم اسقِنا غيثًا مريئًا، مريعًا طبقًا، عاجلاً غيرَ رائثٍ، نافعًا غير ضارٍّ…».
فحين كان يشح المطر وتجف الأرض، يخرج الصبيان للأزقة وهم يرددون: آسبولة عطشانة اسقيها يا مولانا.