مصداق هذا أن ترى أبناء المجتمعات المنفتحة- التي نُلقي عليها عادةً أبشع النعوت، من الكُفر إلى الانحلال- هم أكثر نُضجًا، وجِدًّا، وعقلانيَّةً، واتِّزانًا، وإنتاجيَّةً، وإبداعًا، وذوقًا، حتى في ممارسة ملذّاتهم، التي يُمارسها أبناء المجتمعات الأخرى، المنغلقة، بفجاجة ظاهرة، وسماجة سافرة، وبتوحُّشٍ مرضيٍّ، تستحيل به من مُتَعٍ شهوانيَّةٍ إلى فواحش وجرائم بشعة.
الواجب - إذن - أن نقوم بعملية تأصيل للشباب في ميادين عديدة مثل: 1- التأصيل الإيماني والروحي: حيث يُربّى النشء على الإيمان العظيم، والقيم الروحية الخالدة، ونقدم لهم المثل العليا، سواء في تاريخنا العريق، أو واقعنا اليومي المعاش.
.