التبرع بالكلى حيث يمكن أيضًا أن تنقذ إنسانًا مريض بالفشل الكلوي من الموت بعد تبرع شخص ميت بكليته وفق وصية مؤكدة منه في حياته.
وفي حال رغبة عائلة المتبرع بمعرفة بعض التفاصيل، يمكن إبلاغها بعمر وجنس المستفيد او المستفيدين، ويمكن للمستفيدين معرفة التفاصيل نفسها عن المتبرع.
ويتم إغلاق الجرح بعناية بعد استئصال الاعضاء والأنسجة التي حددها المتبرع او العائلة فقط دون غيرها.
كما أن الإنسان لا يملك من نفسه شيء ولا ينبغي أن يقول هذه نفسى مثلًا سأقتلها، وهو بذلك لا يملك أعضائه حتى يتخلص منها ويتبرع بها لغيره وقت وفاته.
ويسمى هؤلاء بالمتبرعين دون نبض.
لقد ذهب الجمهور الأعظم من إلى جواز نقل الأعضاء لعدّة ومن أهمها ما يلي: التبرع يُعتبر صدقةً جارية: ومثلُ ذلك شابٌ لم يتجاوز السنّهُ الثانية والعشرين يرقدُ على سرير المرض بعد فشل قلبهِ بشكلٍ نهائي وما زالَ ينتظرُ موت المُنقذ ليبعث له الحياة من جديد، فيقول الشاب: لا أتمنى لأحدٍ الموت من أجل أن أعيش وأفضل أن أبقى على وضعي دون ضرر لغيري، ويسأل هذا الشاب ما دام هذا الإنسان قدّر له الله تعالى ، فلماذا لا يكون قلبهُ يُنقذ بها إنسان آخر يظل يدعو له ويترحم عليهِ طوال عمره، يقول إنّ سعادتي لا توصف عندما بشرني الأطباء بتوفير قلب لشخصٍ متوفى دماغياً.