فقالوا وللأصيلي وابن عساكر وقالوا والله ما أي ليس بموسى من بأس اسم ما وحرف الجر زائد وأخذ عليه الصلاة والسلام ثوبه فطفق بكسر الفاء الثانية وفتحها وللأصيلي وابن عساكر وطفق أي شرع يضرب الحجر ضربًا كذا للكشميهني والحموي وللأكثر فطفق بالحجر بزيادة الموحدة أي جعل يضربه ضربًا لما ناداه ولم يطعه.
الخامس: أبو هريرة رضي الله تعالى عنه.
وكذلك التأدب عند ذكره ـ صلى الله عليه وسلم ـ، بأن لا يذكر باسمه مجردا، بل بوصف بالنبوة والرسالة، فلا يقال: محمد، ولكن: نبي الله، أو الرسول، ونحو ذلك.