وهذا أمر يحتمل البسط لأكثر من هذا الكلام، وقد ذكرنا فيه أصولاً تنفعك نفعاً حسنا.
حيث أن الله -سبحانه وتعالى- يقوم بالنزول إلى السماء الدنيا نزولا يليق بجلاله، لتفقد أحوال عباده وينظر في سؤالهم وحاجاتهم ودعواتهم، ويشهد تقرّبهم وتذلّلهم إليه، ويباهي بهم ملائكته، حيث يقول رسول الله سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-: «وإنَّهُ ليدنو عزَّ وجلَّ، ثمَّ يباهي بِهِمُ الملائِكَةَ، فيقولُ: ما أرادَ هؤلاءِ».
محو الخطايا وتطهير النفس من الذنوب والآثام، وتكفير السيئات؛ فبالصلاة يغفر الله تعالى ذنوب عبده بينها وبين الصلاة التي تليها، وكذلك تُكفّر ما قبلها من الذنوب.
صيام يوم عرفة عند الفقهاء ذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، وقيد الحنفية الكراهة بشرط أن يُضعِف الصومُ الحاجَّ، أما الشافعية فذهبوا إلى جواز صيام عرفة لمن يؤدي الحج مشترطين أن يكون الحاج من المقيمين في مكة، وذهب إلى عرفة في الليل، أما إن كان ذهابه إلى عرفة من مكة في النهار فصيامه مخالف للأولى، بينما يُسن الفِطْر للمسافر مُطلقًا عند الشافعية.
أفضل الأعمال بعد شهادة ألّا إله إلّا الله، وأنّ محمدًا رسول الله.
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.