وفقكم الله لكل خير بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
وهناك كثير من الروايات اعرض عنها بغية الاختصار ثالثاً أنت تقول إجماع أهل العلم والفقهاء على تحريم القسم بغير الله ومن يقسم يشرك بالله او هو كافر ؟؟ والجواب أخي من اين لك هذا الادعاء!! تنبيــــــه : يقول بعض الناس : إنني لا أقصد أن أعظم المحلوف به ولكن جرى على لساني، نقول وبالله التوفيق قال الإمام حسين بن غنام : ومن حلف بغير الله معظما له تعظيم العبادة فقد أجمع أهل الإسلام على كفره وإن لم يقصد ذلك صار كفرا دون كفر ، وقال الإمامان حسين وعبد الله أولاد الإمام محمد بن عبدالوهاب — رحمهم الله جميعا : الحلف بغير الله من أنواع الشرك الأصغر وقد يكون شركا أكبر بحسب قائله ومقصده ، فإذا حلف بغير الله جاهلا أو ناسيا فليستغفر الله ، وليقل لا إله إلا الله ، كما ثبت في الحديث الصحيح.
ولا ادري لماذا تجاهلتها!! وروى مسلم أيضاً:جاء رجل إلى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ـ من نجد ـ يسأل عن الإسلام ، فقال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم : خمس صلوات في اليوم والليل.
قال شيخ الإسلام - رحمه الله تعالى -: "وذلك لأن سيئة الشرك أعظم من سيئة الكبيرة".
الشرك نوعان: شرك أكبر وشرك أصغر، فالشرك الأكبر: صرف العبادة لغير الله أو بعضها، كدعاء الأموات والاستغاثة بهم والنذر لهم أو للجن أو للملائكة، هذا يقال له شرك أكبر، كما كانت قريش وغيرها من العرب يفعلون ذلك عند أصنامهم وأوثانهم، ومن ذلك جحد الإنسان أمرًا معلوما من الدين بالضرورة وجوبًا أو تحريمًا، فمن جحده كان كافرًا ومشركًا شركًا أكبر، كمن قال: الصلاة لا تجب على المكلفين من المسلمين، أو قال: الزكاة لا تجب على من عنده مال، أو قال: صوم رمضان لا يجب على المسلم المكلف، أو أحل ما حرمه الله كما هو معلوم من الدين بالضرورة، كأن يقول: الزنا حلال، أو شرب المسكر حلال، أو عقوق الوالدين حلال، أو السحر حلال، أو ما أشبه ذلك، فهذا يكون كافرًا ومشركًا شركًا أكبر.
.