بطل الفيلم هو ضحية لعوالم السياسة المتقلبة، توضع الأغلال في يديه وأقدامه لأنه كان حليفاً يوماً ما لحلفاء أمريكا، الذين انقلبوا عليها لاحقاً وانقلبت عليهم.
وبقدر اعتماد الفيلم على مذكرات ولد صلاحي، فيما يتعلق بكتابة السيناريو، فقد اعتمد القائمون على العمل على المعتقل السابق نفسه، لتقديم التفاصيل اللازمة لتصوير المشاهد، بأقصى قدر ممكن من الدقة.
ويروي الكتاب، الذي قامت السلطات الأمنية الأمريكية بطمس الكثير من حقائقه وكلماته قبل السماح بنشره، قصّة اعتقال محمدّو والتعذيب الذي تعرّض له وحياته في المعتقل.