كلها نماذج للبطل الذي يولد من رحم الفيلم، تُعمّده المغامرة فيكتشف جوهره ونكتشفه معه.
يعمل آدم تحت قيادة زعيم العصابة سيد شكري الملقب بالأستاذ محمود الجندي ، وتبدأ منظومة آدم في الاضطراب بعد أن يحاول ضابط الشرطة ممدوح الشهاوي أحمد رزق الإيقاع به.
Meanwhile, in Jakarta, for ICD Lieutenant Heriyanto Salim Ario Bayu , the case turns personal when his brother is found murdered in similar circumstances.
يوسف الشريف يقدم نفس الأداء الذي يقدمه في كل أعماله تقريبًا بلا أي اختلاف، لم يكن هناك أي ممثل معه في المشهد إلا وتفوق عليه.
هذا المجرم بالغ الذكاء والخطورة مثلًا قرر في لحظة من حياته أن يتزوج من امرأة كاملة الاعتيادية، لا شيء يميزها شكلًا ولا صفة ولا تمتلك عملًا أو موهبة أو جاذبية تفوق أي ربة منزل، وعلينا أن نصدقه عندما يقول أنه وقع في غرامها من النظرة الأولى وقرر المخاطرة بكل شيء ليتزوجها، لأنه لو لم يمتلك زوجة وابن لما سارت الأحداث كما يرغب المخرج.
وفي النهاية قد يكون يوسف الشريف أراد أن ينافس في الماراثون السينمائي بفيلم فلسفي عميق من الدرجة الأولى يرصد من خلاله الصراع الداخلي بين الخير والشر، إلا أن ذلك لم يظهر واضحًا عند مشاهدة الفيلم، قد يرجع لعدة أسباب الحبكة الدرامية التي لم يتمكن القائمون على العمل من الإمساك بها جيدًا أو المدة الزمنية للفيلم لم تسمح لهم بتوصيل الرسالة كاملة.